الإثنين ٠١ / ديسمبر / ٢٠٢٥
عاجل
logo بسبب "أجرة الانتظار".. ضبط سايس غير مرخص اعتدى على سائقين ومنع المرورlogo عروس الدلتا تستعيد رونقها: "السيد البدوي" مشروع يحول طنطا لمقصد سياحي ديني عالميlogo انخفاض 4 درجات..وموعد ذروة الموجة الباردة ونصائح هامة للمواطنينlogo ​«المصرية للاتصالات» تتبنى 6 ابتكارات شبابية وتؤكد: «ديجيتوبيا» ترسخ مصر كمركز إقليمي للتكنولوجياlogo تقرير طبي قد ينقذ متهم "دهس مشجعي ليفربول" من السجنlogo «التأمينات» تكشف..هذا هو الحد الأدنى لمعاشك بعد زيادة أجور الاشتراكlogo ترامب ومادورو.. مكالمة غامضة تثير التكهنات في ظل التوترlogo القليوبية تواصل التصدي للبناء المخالف وتسترد 68 فدانًا من أملاك الدولةlogo «بيطري القليوبية»: ضبط نصف طن لحوم وكبدة فاسدة بشبرا الخيمةlogo رئيس حي شرق يتابع ملفات التصالح وتراخيص المحلات..وتوجيهات بـ "السرعة والتيسير"logo تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر: أمين الفتوى يكشف الحكم الشرعيlogo مواقيت الصلاة اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025 في بعض محافظات مصرlogo الأرصاد: غدا انخفاض في درجات الحرارة وفرص أمطار خفيفةlogo ارتفاع عدد الدوائر الملغاة في المرحلة الأولى لـ يصل إلى 45 دائرةlogo الإدارية العليا تلغي نتائج الانتخابات في 26 دائرة وتأمر بإعادة التصويتlogo بسبب "أجرة الانتظار".. ضبط سايس غير مرخص اعتدى على سائقين ومنع المرورlogo عروس الدلتا تستعيد رونقها: "السيد البدوي" مشروع يحول طنطا لمقصد سياحي ديني عالميlogo انخفاض 4 درجات..وموعد ذروة الموجة الباردة ونصائح هامة للمواطنينlogo ​«المصرية للاتصالات» تتبنى 6 ابتكارات شبابية وتؤكد: «ديجيتوبيا» ترسخ مصر كمركز إقليمي للتكنولوجياlogo تقرير طبي قد ينقذ متهم "دهس مشجعي ليفربول" من السجنlogo «التأمينات» تكشف..هذا هو الحد الأدنى لمعاشك بعد زيادة أجور الاشتراكlogo ترامب ومادورو.. مكالمة غامضة تثير التكهنات في ظل التوترlogo القليوبية تواصل التصدي للبناء المخالف وتسترد 68 فدانًا من أملاك الدولةlogo «بيطري القليوبية»: ضبط نصف طن لحوم وكبدة فاسدة بشبرا الخيمةlogo رئيس حي شرق يتابع ملفات التصالح وتراخيص المحلات..وتوجيهات بـ "السرعة والتيسير"logo تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر: أمين الفتوى يكشف الحكم الشرعيlogo مواقيت الصلاة اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025 في بعض محافظات مصرlogo الأرصاد: غدا انخفاض في درجات الحرارة وفرص أمطار خفيفةlogo ارتفاع عدد الدوائر الملغاة في المرحلة الأولى لـ يصل إلى 45 دائرةlogo الإدارية العليا تلغي نتائج الانتخابات في 26 دائرة وتأمر بإعادة التصويت

العزلة الرقمية: دراسة تكشف لجوء 40% من المراهقين لروبوتات الدردشة بحثاً عن الدعم

العزلة الرقمية: دراسة تكشف لجوء 40% من المراهقين لروبوتات الدردشة بحثاً عن الدعم
اتصالات وتكنولوجيا

بدلاً من الاقتصار على المساعدة في الواجبات المدرسية، تحوّلت روبوتات الدردشة الذكية، مثل ChatGPT وGemini، سريعًا إلى "رفيق رقمي" لعدد متزايد من المراهقين حول العالم. تُشير دراسة حديثة إلى أنه مع التطور المستمر لهذه الأنظمة وزيادة سرعة وسهولة الوصول إليها، أصبح الشباب يعتمدون عليها بشكل متنامٍ في كل شيء، من الإجابات الفورية وصولاً إلى البحث عن الراحة النفسية. لكن هذا الاعتماد المتصاعد يثير تحذيرات جدية بشأن تفاقم مشكلة الوحدة بين صفوف الجيل الجديد.

​في سياق متصل، سلط تقرير حديث الضوء على عمق هذه الظاهرة، وهو تقرير "جيل العزلة 2025" الصادر عن مؤسسة OnSide الخيرية البريطانية للشباب. بعد استطلاع شمل أكثر من 5000 شاب وفتاة تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عامًا، تبيّن أن 39% منهم —أي ما يقرب من اثنين من كل خمسة— قد لجأوا إلى روبوتات الدردشة الذكية طلباً للمشورة أو الدعم أو حتى المصاحبة. ويكشف التقرير أن هذه النسبة بلغت ذروتها بين المراهقين الأكبر سنًا، حيث اعتمد أكثر من نصف الشباب في سن 18 عامًا على الذكاء الاصطناعي كمرشد، مع إشارة إلى أن استخدام الفتيان كان أعلى بقليل من الفتيات.

​لا يقتصر الأمر على طلب الراحة العابرة؛ إذ تكشف الدراسة عن مدى التحول في طبيعة هذه التفاعلات لتصبح شخصية وعاطفية. يؤكد الباحثون أن المراهقين لم يعودوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي فقط للواجبات أو المعلومات العملية، بل يتجه الكثيرون الآن إلى برامج المحادثة الآلية للحصول على نصائح عاطفية واجتماعية. واعترف نحو 14% من المستطلعين بأنهم طلبوا مساعدة الذكاء الاصطناعي في بناء الصداقات، بينما لجأ 11% منهم إلى الذكاء الاصطناعي لمناقشة مشاكل الصحة النفسية. الأدهى من ذلك، أن 12% استخدموا هذه البرامج لمجرد "رغبتهم في التحدث مع شخص ما". وبشكل عام، قال أكثر من نصف مستخدمي الذكاء الاصطناعي الشباب إنهم يعتمدون على هذه البرامج في الحصول على نصائح تتعلق بالتوتر أو المشاعر أو المشاكل اليومية.

​يقدم الباحثون تفسيرات متعددة لهذا الاتجاه، منها السرعة، والفضول، وإمكانية إخفاء الهوية. وقال ما يقرب من واحد من كل خمسة مراهقين إن التحدث إلى الذكاء الاصطناعي أسهل بكثير من الانفتاح على شخص حقيقي. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا الاعتماد المتزايد، تبقى الثقة منخفضة بشكل ملحوظ. وتكشف الدراسة أن نسبة ضئيلة جدًا من الشباب هي من تثق بالذكاء الاصطناعي أكثر من البشر. يشير هذا إلى أنه بينما يلجأ المراهقون إلى الذكاء الاصطناعي للحصول على الدعم العاطفي، فإنهم لا يعتقدون أنه قادر على أن يكون بديلاً حقيقياً للتواصل البشري.

​يسلط التقرير الضوء أيضًا على البيئة الأوسع التي تشكل عادات المراهقين، فمع تزايد الاعتماد على برامج الدردشة الآلية، يرتفع أيضًا وقت استخدام الشاشات، حيث يُقرّ 76% منهم بقضاء معظم ساعات فراغهم على الأجهزة الرقمية. يقضي نصف هؤلاء تقريباً هذا الوقت بمفردهم في غرف نومهم. ورغم أن تطبيقات التواصل الاجتماعي والمراسلة تُسهّل التواصل، لا يزال العديد من المراهقين يتوقون إلى التفاعل المباشر، إذ أشار ما يقرب من نصف من شملهم الاستطلاع إلى أن قضاء الوقت معًا في الحياة الواقعية هو ما يجعلهم يشعرون بأكبر قدر من الترابط مع أصدقائهم، متفوقاً بكثير على الرسائل النصية أو المكالمات الصوتية.

​ورغم هذا الاعتماد المتزايد على الرفقاء الرقميين، تبقى إحدى النتائج الأكثر إثارة للقلق هي الانتشار الواسع للوحدة. فقد أبلغ أكثر من ثلث الشباب عن مستويات عالية أو عالية جدًا من الشعور بالوحدة، وغالباً ما يُعزى ذلك إلى صعوبات تكوين الصداقات، أو الإحساس بالتهميش، أو غياب المساحات الاجتماعية الآمنة والمرحبة. وبينما قد توفر أدوات الذكاء الاصطناعي راحة فورية، يُحذّر الخبراء من أن الإفراط في الاعتماد عليها قد يُؤثّر سلباً على النموّ العاطفي على المدى الطويل. كما حذّرت الجمعية الأمريكية لعلم النفس من أن الأطفال والمراهقين قد لا يمتلكون الخبرة الكافية لتقييم المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتقييم مشاعرهم وتجاربهم الحياتية.